مواهب الأَنْصَارِي الأنباري، ثُمَّ الدمشقي، الفقيه جمال الدين، أَبُو مُحَمَّد، وأبو القاسم: سمع من أَبِي اليمن الكندي، وأبي القاسم بْن الحرستاني، وَدَاوُد بْن ملاعب، وعبد الجليل بْن مندويه، والحافظ عَبْد القادر الرهاوي.
وتفقه عَلَى الشيخ موفق الدين، وبرع وأفتى، وحدث. وسمع منه جَمَاعَة. وَكَانَ يسكن بالمنارة الغربية من جامع دمشق.
قَالَ أَبُو شامة: وَكَانَ يصلي فِي الجامع بالمتأخرين صلاة الصبح، فيطيل بهم إطالة مفرطة، خارجا عَنِ المعتاد بكثير إِلَى أَن تكاد تطلع الشَّمْس وَهُوَ فِي تطويله، لا يتركه كُل يَوْم. رحمة اللَّه.
توفي ليلة سلخ ربيع الآخر سنة إحدى وستين وستمائة. ودفن بسفح قاسيون رحمه الله تَعَالَى.
عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الغني بْن عَبْد الْوَاحِد بْن عَلِي بْن