فِي مشيخته: أَن لَهُ تصانيف غَيْر تفسيره المشهور: فِي التفسير، والفقه، والعروض، وغير ذَلِكَ.

وحدث. وسمع منه جَمَاعَة. وقدم دمشق رسولًا. فقرأ عَلَيْهِ أَبُو حامد مُحَمَّد بْن الصابوني جزءا.

وَرَوَى عَنْهُ ابنه أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد الرزاق، والدمياطي الحافظ فِي معجمه، وغير واحد. وبالإِجازة: أَبُو المعالي الأبرقوهي، وأبو الْحَسَن بْن البندنيجي الصوفي، وزينب بنت الكمال.

روى عَنْهُ العلامة أَبُو الفتح بْن دقيق العيد، وأخوه، وأبوه.

قَالَ الحافظ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الكريم الحلبي فِي تاريخ مصر لَهُ: نقلت من خط الحافظ اليغموري - يَعْنِي يُوسُف بْن أَحْمَد بْن محمود الدمشقي - أنشدنا شمس الدين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُف بْن أَبِي بَكْر الجزري، أنشدني ابْن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015