اليهودي، فرض رأسها بَيْنَ حجرين، فأمر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتله "، فَقَالَ الْمَلِك الكامل: إنه لَمْ يعترف. فَقَالَ الشيخ الفقيه: فِي صحيح مُسْلِم " فاعترف " فَقَالَ الكامل: أنا اختصرت صحيح مُسْلِم، وَلَمْ أجد هَذَا فِيهِ. فَقَالَ: بلى، فأرسل الكامل، فأحضر اختصاره لمسلم فِي خمس مجلدات. فأخذ الكامل مجلدا، والأشرف آخر، وعماد الدين بْن موسك آخر. وأخذ الشيخ الفقيه مجلدا، فأول مَا فتحه: وجد الْحَدِيث، كَمَا قَالَ، فتعجب الكامل من سرعة استحضاره، وسرعة كشفه. وأراد أَن يأخذه مَعَهُ إِلَى الديار المصرية. فأرسله الأشرف سريعا إِلَى بعلبك. فَقَالَ للكامل: إنه لا يؤثر ببعلبك شَيْئًا. فأرسل الكامل إِلَيْهِ ذهبا كثيرا.

وَقَالَ ولده قطب الدين موسى: كان واللي يقبل بر الملوك، ويقو!: أنا لي فِي بَيْت المال أكثر من هذا، ولا يقبل من الأمراء ولا الوزراء شَيْئًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015