الفقه وَفِي التاريخ وغيره. ونظم كتاب " السمعة فِي القراءات السبعة " وَكَانَ - مَعَ فرط ذكائه - صالحا زاهداً متواضعاً. كان شيختا التقي المقصاتي يصف شمائله وفضله، ويثني عَلَيْهِ. وَكَانَ قَدْ حضر بحوثه. وسمع أبا الْحَسَن شيخه يَقُول: كَانَ أَبُو عَبْد اللَّهِ نائما إِلَى جانبي فاستيقظ، وَقَالَ لي: رأيت الساعة رَسُول اللِّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فطلبت منه العلم، فأطعمني تمرات. قَالَ أبو الحسن: من ذَلِكَ الوقت فتح اللَّه عَلَيْهِ، وتكلم.
قُلْت: لَهُ تصانيف كثيرة، أكثرها فِي القراءات " شرح الشاطبية " ونظم " عقود ابْن جني " فِي العربية سماه " العنقود " ونظم " اخْتِلاف عدد