وسمع بحلب من الحافظ يُوسُف بْن خليل وجماعة، وتفقه فِي المذهب. وكتب الكثير بخطه. وَكَانَ فاضلًا متدينا. واخترمته المنية وَلَمْ يحدث مِمَّا حصل إلا بيسير.
توفي فِي سنة ثَلاث وخمسين وستمائة بحلب. رحمه اللَّه. وذكره الحافظ عز الدين الحسيني.
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الموصلي، المقرئ، الفقيه الأديب، شمس الدين أَبُو عَبْد اللَّهِ. ويعرف بشعلة: قرأ الْقُرْآن عَلَى أَبِي الْحَسَن عَلِي بْن عَبْد الْعَزِيز الأربلي وغيره. وتفقه. وقرِأ العربية، وبرع فِي الأدب وَالْقُرْآن، وصنف تصانيف كثيرة، ونظم الشعر الْحَسَن.
قَالَ الحافظ الذهبي: كَانَ شابا فاضلا. ومقرئا محققا، ذا ذكاء مفرط، وفهم ثاقب. ومعرفة تامة بالعربية واللغة، وشعره فِي غاية الجودة. نظم فِي