وساد لسادات الزمان بسؤدد ... يِدوم دوام الدهر فِي الشرق والغرب
وذكر المنذري: أَنَّهُ حدث بشيء من شعره، قال: و " جميع "، بضم الجيم وفتح الميم.
وتوفى فِي خامس ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وستمائة بدمشق. ودفن من الغد بسفح قاسيون رحمه اللَّه تَعَالَى.
سُلَيْمَان بْن عُمَر بْن المشبك الحراني، الفقيه، الأصولي أَبُو الرَّبِيع. ويلقب كمال الدين: قَالَ ابْن حمدان: كَانَ رجلًا صالحا ورعا، فاضلًا فِي الأصلين والخلاف والمذهب. وَلَهُ تصانيف كثيرة فِي ذَلِكَ كله، منها عبادات، ومختصر الهداية والوفاق والخلاف بَيْنَ الأئمة الأربعة، ومسائل خلاف، وأصول فقه، وغير ذَلِكَ.
قُلْت: رأيت لَهُ كتاب " الراجح " فِي أصول الفقه، قَالَ: ومنها " اعتقاد أهل حران " و " نفي الآفات عن آيات الصفات " و " صرف الالتباس عن بدعة قراءة الأخماس " وغير ذلك.
قال: وعدته في مرضه، ولم أسمع منه شيئا. مات زمن اشتغالي، وندمت على ما فاتني منه.