ويستدل عَلَيْهِم بأحاديث آخر. منها: " أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَكُون فِي الركعة الأولى حَتَّى يمضي أحدنا إِلَى البقيع، ويقضي حاجته، ويأتي والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يركع " وقول أَنَس: " لَمْ أرَ أحدًا أشبه صلاة برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ هَذَا الفتى - يَعْنِي: عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ الراوي: فحزرنا فِي ركوعه وسجوده عشر تسبيحات "، وبحَدِيث: " كَانَ إِذَا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حَتَّى يَقُول القائل: قَدْ نسي ".
قَالَ: وقيل عَن شيخنا: إنه كَانَ يسبح عشرا، يتأنَّى فِي ذَلِكَ.
قَالَ: وسمعت أبا عبد الله محمد بن طرخان، يَقُول: كنا نصلَي يوما خلف الشيخ العماد، وإلى جانبي رجل كأنه كَانَ مستعجلًا، فلما فرغنا من الصلاة، حلف لا صليت خلفه أبدا، وذكر حَدِيث معاذ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا تحفظ