أنشدني هذين البيتين:
إِذَا أفادك إِنْسَان بفائدة ... من العلوم فأَدْمِن شكره أبدا
وقل: فُلان جزاه اللَّه صالحة ... أفادنيها، وألق الكبر والحسدا
قَالَ: وَكَانَ دينا صالحا متورعا محتفظا فِي الطهارة.
توفي رحمه اللَّه يَوْم الاثنين، ثامن عشر جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب، كَذَا ذكره ابْن النجار.
وَقَالَ الأكثرون: توفي فِي سابع عشر الشهر.
وَقَالَ القادسي. صلَّى عَلَيْهِ بباب جامع المدينة، لامتناع الحنابلة أَن تصلي عَلَيْهِ بالنظامية. رحمه اللَّه تَعَالَى.
قَالَ المنذري " وباجسرا " قرية كبيرة من نواحي بغداد، بينها وبينها عشرة فراسخ، وَهِيَ بفتح الباء الموحدة، وبعد الألف جيم مكسورة وسين مهملة ساكنة، وراء مفتوحة.
وَقَدْ وقع فِي ضبط الحافظ عَبْد المؤمن الدمياطي بفتح الجيم، فَإِن كَانَ فِيهَا لغتان، كَمَا فِي جسر، وإلا فالمعروف الكسر. والله أعلم.
عَبْد الْوَهَّاب بْن بزغش بْن عَبْد اللَّهِ العيبي، المقرئ، البغدادي،