والأهواز تسمى الطيب.
الزاهد أَبُو بَكْرٍ، ويلقب جمال الدين، ابن أخي البهاء عبد الرحمن، الآتي ذكره إن شاء الله تعالى: ولد سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
وسمع الحديث بدمشق: ودخل مع أخيه بغداد، وأقام بها مدة، واشتغل وحصل فنونا من العلم، ثم عاد.
وكان فقيها زاهدا، ورعا، كثير الخشية والخوف من الله تعالى، حتى كان يعرف بالزاهد، وكان يبالغ في الطهارة، وَأمَّ بدمشق بمسجد دار البطيخ، وهو مسجد السلالين.
حدث مدة، وحج في آخر عمره، ثم توجه إلى القدس، فأدركه أجله