الوفيات أثر التراجم ولا أسند أحاديث بطرف المترجمين. وشهرة مؤلفاته تغني عن الإفاضة فيها.
وكانت وفاته في سحر ليلة الجمعة 19 من جمادى الأولى سنة 911 هـ. ودفن في حوش قوصون خارج باب القرافة بمصر كما في ذيل الشعراني والكواكب السائرة والشذرات، وحوض قوصون هذا تحت القلعة لا عند جامعه الكبير ما حققه الأستاذ العلامة أحمد تيمور باشا حفظه الله في كتابه "قبر الإمام السيوطي" أغدق الله على ضريحه سحائب رحمته وأدخله فسيح جنته.