الثمين" و"شفاء الغرام" ومختصرات لهما1 نحو السبعة وغيرها، وكان أول قضاة المالكية بها وليها في سنة سبع وثمانمائة من الناصر فرج بن برقوق وعزل منها مرارا ومات في ثانٍ من شوال سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة، قال ابن حجر: ولم يخلف بالحجاز بعده مثله.
ابن ناصرالدين ف الحافظ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن 2 محمد الدمشقي:
ولد سنة سبع وسبعين وسبعمائة وطلب الحديث وجود الخط على طريقة الذهبي بحيث صار يحاكي خطه غالبا وصنف تصانيف حسنة وتخرج به صاحبنا نجم الدين عمر بن فهد المكي وصار محدث البلاد الدمشقية مات في ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة.
ابن الغرابيلي ف الحافظ تاج الدين محمد بن ناصر الدين محمد بن محمد الكركي:
ولد سنة ست وتسعين وسبعمائة بالقاهرة واشتغل ومهر في الفنون إلا الشعر ثم أقبل على لاحديث بكليته وعرف العالي والنازل وقيد الوفيات وغيرها من الفنون وشرع في شرح على الإلمام، مات سنة خمس وثلاثين وثمانمائة.
البرهان الحلبي ف الحافظ أبو الوفاء إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي الأصل الشافعي سبط ابن العجمي ويعرف بابن القوف 3:
ولد سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة وسمع جماعة من أصحاب الفخر وغيرهم وتخرج في الفن بالحافظ أبي الفضل العراقي وصار شيخ البلاد الحلبية بلا مدافع وخرج له صاحبنا الحافظ أبو القاسم عمر بن فهد المكي معجما، وله تصانيف منها "شرح البخاري" و"شرح الشفاء" لعياض، مات سنة إحدى وأربعين وثمانمائة رحمه الله تعالى.
الشهاب البوصيري ك أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم -مكبر- بن قايماز بن عثمان بن عمر الكناني المحدث شهاب الدين:
ولد في المحرم سنة اثنتين وستين وسبعمائة وسمع الكثير من البرهان التنوخي والبلقيني والعراقي والهيثمي والطبقة وحدث وخرج، وألف تصانيف حسنة منها "زوائد سنن ابن ماجه على الكتب الخمسة و"زوائد سنن البيهقي الكبرى على الكتب الستة" و"زوائد المسانيد العشرة على الكتب الستة" وهي مسند الطيالسي ومسدد والحميدي والعدني وابن راهويه وابن جميع وابن أبي شيبة وعبد بن حميد