ومن ذلك قوله في صفحة 98 - 99 يقول علماء الفلك: إن الشعرى اليمانية أثقل من الشمس جرما بعشرين مرة, ونورها خمسون ضعف نور الشمس, وهي أبعد منها مليون ضعف بعدها عنا, وإن الشعرى اليمانية تجري بسرعة ألف ميل في الدقيقة, والشعرى اليمانية أسطع من خمسين شمسا كشمسنا ولا يصل إلينا نورها إلا في ستة عشر سنة. ولا يصل من نورها إلينا إلا واحد من ألفي مليون منه, وثلاث من بنات نعش يفقن الشمس نورا, واحدة منهن أربعمائة ضعف. والثانية أربعمائة وثمانين. والثالثة ألف ضعف. وسهيل أضوأ من الشمس ألفين وخمسمائة مرة. والسماك الرامح حجمه ثمانون ضعف حجم الشمس ولا يصل إلينا ضوؤه إلا في سنة.
ومن ذلك ما نقله في صفحة 101 عن موسى جار الله أنه قال في كتابه "ترتيب السور الكريمة": زهقت الهيئة القديمة وجاء النظام الحق نظام السموات التي رفعها الله بغير عمد ترونها. وهذه السموات لها منظومات. منها منظومة شمسنا هذه بسياراتها التسع. وشمسنا هذه أليست من كبار الشموس ومنظومتنا هذه ليست من كبار المنظومات وكل منظومة من هذه المنظومات يسميها القرآن برجا. والسماء التي تحوي كل هذه المنظومات يسميها القرآن الكريم السماء ذات البروج, بها أقسم الله في كتابه الكريم سورة البروج. وهذه السماء ذات البروج التي تحوي كل هذه المنظومات يحدث خلال منظوماتها كل يوم انشقاقات. وبتلك الانشقاقات يحدث في المجرة وخارجها سموات. وللإشارة وللإرشاد وإلى مثل هذه الحوادث الهائلة العظيمة وضعت سورة البروج بعد سورة الانشقاق.
ومن ذلك قوله في صفحة 103: يتضمن هذا الكون خمسمائة مليون مليون من المجرات كما يقدر علماء الفلك. وفي كل مجرة مائة ألف مليون نجم. وأن