ذم الدنيا (صفحة 448)

442 - حدثني من سمع ابن أبي الحواري، قال: قلت لأبي صفوان الرعيني بمكة، وكان سفيان بن عيينة يجيء فيسلم عليه، ويقف عليه، ما الدنيا التي ذمها الله عز وجل في القرآن التي ينبغي للعاقل أن يجتنبها؟ قال:

كل ما أصبت من الدنيا تريد به الدنيا فهو مذموم، وكل ما أصبت فيها تريد به الآخرة فليس منها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015