ذم الدنيا (صفحة 447)

441 - وأنشدني الحسين بن عبد الله: إذا لم يعظني واعظ من جوارحي ... بنفع فما شيء سواه بنافعي

أؤمل دنيا أرتجي من حلابها ... غلالة سم مورد الموت ناقع

ومن قابض من الدنيا يكن مثل آخذ ... على الماء خانته فروج الأصابع -[178]-

وكالحالم المسرور عند منامه ... بلذة أضغاث من أحلام هاجع

فلما تولى الليل ولى سروره ... وعادت عليه عاطفات الفجائع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015