ذم الدنيا (صفحة 198)

194 - أنشدني سعيد بن محمد العامري قوله: لقد نغص الدنيا على حب أهلها ... لها أنها محفوفة بالمصائب

ولو لم تكن فيها المصائب ما ارتضى ... محبتها في حالة ذو تجارب

ألم تره تغذو بنيها بدرها ... وتصرعهم آفاتها بالعجائب

وما الخير فيها حين تسعف أهلها ... ولا الشر إلا كالبروق الكواذب

يزولان عمن كان فيها بنعمة ... وبؤس كما زالت صدور الكواكب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015