ذم الدنيا (صفحة 192)

188 - أنشدني أبو نصر المدني: هذه الدار ملكها قبلنا ... عصبة بادوا وخلوها لنا

فملكناها كما قد ملكوا ... وسيملكها أناس بعدنا

ثم تفنيهم وتفنى بعدهم ... ليست الدنيا لحي وطنا

عجباً للدار كم تخدعنا ... حسرة يا حسرة يا حزنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015