ذم الدنيا (صفحة 191)

187 - أنشدني أحمد بن موسى الثقفي: دع الدنيا لمفتتن ... وإن أبدت محاسنها

وخذ منها بأيسرها ... وإن بسطت خزائنها

فإن الدار دار بلى ... حيال الموت آمنها

وقد قلبت لك الأيا ... م ظاهرها وباطنها

وحسبك من صفات الوا ... صفين بأن تعاينها

أليس جديدها يبلى ... ويفني الموت ساكنها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015