ثانيا: كينيا

يقطن الساحل الكيني أغلبية إسلامية من العرب والسواحليين والصوماليين, ويسود الحركة الإسلامية هناك بعض الركود إلا في المظاهر، حيث يوجد في ذلك الشريط الضيق من الأراضي عدد من الجمعيات الإسلامية التي هي أسماء بلا مسميات، ويدور بين البعض ما تكون منها جدال وخصومات، هي ابعد ما تكون عما ينبغي أن تكون عليه علاقات المسلمين بعضهم ببعض. أما في باقي أنحاء كينيا فإن الإسلام يتقدم وينتشر، وفي كل يوم يزيد عدد الداخلين في الإسلام ويزيد عدد المساجد والكتاتيب الإسلامية، ويذكر هنا أن حكومة الرئيس كينياتا قد أعطت المسلمين الحرية كل الحرية في الدعوة إلى دينهم وسهلت الطرق لإشادة المؤسسات الإسلامية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015