سادسا: الكونغو

يعتبر الكنغوا في الوقت الحاضر من أحسن الميادين لنشر الدعوة الإسلامية، وهناك مناطق من البلاد دخلها الإسلام قديما على أيدي الإفريقيين السواحليين الذين قدموا إليها من ساحل تنجانيقا منذ أكثر من مائة سنة، وذلك في إقليمي (كيفو) والإقليم الشرقي (اوريينتال) كما أن هناك إقليما نائيا بالنسبة للمسلمين هو أقليم (كاساى) دخله الإسلام لأول مرة منذ ست سنوات، وقد علمنا أن الحركة الإسلامية هناك في تقديم ظاهر ولله الحمد، إلا أن العائق عن تقدم الإسلام في الكنغو بصورة أعظم هو ضعف مستوى المسلمين فيه، وقلة المبشرين، وصعوبة الانتقال بين أجزاء البلاد لاتساعها وعدم استقرار الأمن الكامل فيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015