مسلسَلاً. وإن لم يقدَّر لي ذلك فحسبي أن أنقذت من النسيان ما أمكن إنقاذه.
هذا وأنا إلى الآن قد كتبتُ (أو أنا على الصحيح قد أمليتُ وكتبوا) (?) مئة وثلاثين حلقة ولا أزال في سنة 1359هـ، فهل أصل إلى نهاية الشوط؟
اللهم إن أحييتني فوفّقني لما يرضيك، وإن توفّيتني فعلى دينك، واكتب لي بكرمك العفوَ عن سيئاتي والنجاةَ يوم الحساب.
مكة المكرمة: صفر 1405هـ
علي الطنطاوي