فتبسّم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ضاحكًا من ثَبَت شَبَهِي بأبي، ومن حَلِف أبي عليّ، ثم قال: "أما إنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه"، قال: وقرأ رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} قال: ثم نظر إلى مثل السِّلْعَةُ (?) بين كتفيه، فقال: يا رسول اللَّه، إني لأَطَبُّ الرجال، ألا أعالجها لك؟، قال: "لا، طبيبُهَا الذي خلقها". انتهى (?). واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

المسألة الأولى: في درجته: حديث أبي رِمْثَة البَلَويّ - رضي اللَّه تعالى عنه - هذا صحيح.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:

أخرجه هنا-16/ 1572 - وفي "الكبرى" 16/ 1781 - بالسند المذكور، وفي 41/ 4832 - و"الكبرى" 40/ 7036 - عن هارون بن عبد اللَّه، عن سفيان، عن عبد الملك ابن أبجر، عن إياد، عنه، و 16/ 5083 - و"الكبرى" 21/ 9356 و 9357 - عن محمد ابن بشار- وعمرو بن عليّ فرقهما - كلاهما عن ابن مهديّ، عن سفيان الثوريّ، عن إياد، عنه، و-96/ 5319 - و"الكبرى" 93/ 9657 - عن العباس بن محمد، عن أبي نوح، عن جرير بن حازم، عن عبد الملك بن عمير، عن إياد عنه. واللَّه تعالى أعلم.

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:

أخرجه (د) 4065 و 4206 و 4495 و 4207 و 4208 (ت) 2812 وفي "الشمائل" 43 و 45 و 65 (الحميديّ) 966 (أحمد) 2/ 226 و 4/ 163 (الدارميّ) 2393 و 2394.

واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح، ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015