5 - (الأعمش) سليمان بن مهران الإمام الحافظ الحجة [5] تقدم 17/ 18.
6 - (أبو صالح) ذكوان السمان الزيات المدني، ثقة ثبت [3] تقدم 36/ 40.
7 - (أبو هريرة) - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ -، تقدم 1/ 1.
والحديث متفق عليه كما سبق في الباب الماضي والله -تَعَالَى- أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
1210 - (أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ").
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (عبيد الله بن سعيد) أبو قُدَامة السرخسى نزيل نيسابور، ثقة ثبت [10] تقدم 15/ 15.
2 - (يحيى بن سعيد) القطان الإمام الحجة الثبت الناقد [9] تقدم 4/ 4.
3 - (عوف) بن أبي جميلة بَندَويه الأعرابي البصري، ثقة رمي بالقدر والشيع [6] تقدم 46/ 57.
4 - (محمَّد) بن سيرين الأنصاري، أبو بكر بن أبي عمرة البصري، ثقة ثبت عابد كبير القدر [3] تقدم 46/ 57.
5 - (أبو هريرة) - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ - 1/ 1.
قال الجامع عفا الله تَعَالَى عنه: هذا الحديث صحيح، وهو من أفراد المصنف رحمه الله -تَعَالَى-، لم يخرجه من أصحاب الأصول غيره، وقد أخرجه أحمد، كما تقدم الكلام عليه في الباب الماضي. والله -تَعَالَى- أعان بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب".
...
أي هذا باب ذكر الحديث الدّالّ على جواز التنحنح في الصلاة للحاجة.
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: "التنحنُحُ": مصدر تَنحْنَح، قال المجد اللغوي: نَحَّ يَنِحُّ نَحِيحًا: تردّد صوتُهُ في جوفه، كنَحْنَحَ، وتنحنح. انتهى.
وقال الأزهري عن الليث: النَّحْنَحَة: التنحنحُ، وهو أسهل من السعال، وهي علة