1192 - (أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ (?)، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَيْقِيبٌ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنْ كُنْتَ لاَ بُدَّ فَاعِلاً، فَمَرَّةً").
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (سويد بن نصر) المروزي، ثقة [10] تقدم 45/ 55.
2 - (عبد الله بن المبارك) المروزي الإمام الحجة الثبت [8] تقدم 32/ 36.
3 - (الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي الإمام الحجة الثبت [7] تقدم 45/ 56.
4 - (يحيى بن أبي كثير) الطائي مولاهم، أبو نصر اليمامي ثقة ثبت يدلس [5] تقدم 23/ 24.
5 - (أبو سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف المدني، ثقة ثبت فقيه [3] تقدم 1/ 1.
6 - (مُعَيقيب) بن أبي فاطمة الدَّوْسي، حليف بني عبد شمس، أسلم قديما بمكة، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وكان على خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم -، واستعمله أبو بكر، وعمر على بيت المال.
روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وعنه ابنه محمَّد، وابن ابنه إياس بن الحارث بن معيقيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف. قال ابن عبد البر: كان قد نزل به داء الجذام، فعولج منه بأمر عمر بن الخطاب بالحنظل، فتوقف، وتوفي في خلافة عثمان، وقيل: بل في خلافة علي سنة (40) ف. أخرج له الجماعة، وله في هذا الكتاب حديثان، هذا (1192) وحديث (5207). والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد:
منها: أنه من سداسيات المصنف رحمه الله تعالى.
(ومنها): أن رجاله كلهم ثقات، ومن رجال الجماعة، سوى شيخه، فانفرد به هو، والترمذي.
(ومنها): أن فيه رواية تابعي، عن تابعي، وفيه أحد الفقهاء السبعة على بعض الأقوال.
(ومنها): أن صحابيه ليس له في الكتب الستة إلا حديث الباب، وآخر عند المصنف ج 8/ ص، 175 وأبي داود رقم 4224 - من رواية إياس ابن الحارث بن المعيقيب، عن