مرفوعا أيضا، وإسناده حسن.
ومن رواية عمر أيضا مرفوعا، وإسناده ضعيف، فيه إسحاق بن أبي فروة.
ومن حديث الحسين بن علي من طريق عبد الله بن عطاء أيضا، عن الزهري، قال: سألت حسينا عن تشهد علي، فقال: هو تشهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فساقه.
ومن حديث طلحة بن عبيد الله، وإسناده حسن.
ومن حديث أنس - رضي الله عنه -. وإسناده صحيح.
ومن حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. وإسناده صحيح أيضا.
ومن حديث أبي سعيد - رضي الله عنه -. وإسناده صحيح أيضا.
ومن حديث الفضل بن عباس، وأم سلمة، وحذيفة، والمطلب بن ربيعة، وابن أبي أوفى - رضي الله عنهم -.
قال الحافظ -رحمه الله-: وفي أسانيدهم مقال، وبعضها مقارب.
فجملة من رواه أربعة وعشرون صحابيا، رضي الله تعالى عنهم. انتهى "التلخيص الحبير" بتصرف (?). والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".
...
أي هذا باب ذكر الحديث الدّالّ على استحباب التخفيف في التشهد الأول.
1176 - (أَخْبَرَنَا (?) الْهَيْثَمُ بْنُ أَيُّوبَ الطَّالْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ (?)، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الرَّكْعَتَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ، قُلْتُ: حَتَّى يَقُومَ؟ قَالَ: ذَلِكَ يُرِيدُ).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (الهيثم بن أيوب الطالقاني) أبو عمران السلمي، ثقة [10] تقدم 84/ 101.