و 108 و 109 (الدارمي) 1335 (ابن خزيمة) 597 و 638. والله سبحانه وتعالى أعلم.

[قال الجامع عفا الله تعالى عنه]: هذا الحديث صحيح، وأما ما يتعلق به من الفوائد، واختلاف العلماء في الأحكام المستنبطة منه، فقد استوفيناه في شرح حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - -7/ 884 - فمن أراد الاستفادة فليرجع إليه. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".

...

106 - (بَابُ الأَمْرِ بِإِتْمَامِ الرُّكُوعِ)

أي هذا باب ذكر الحديث الدال على أمر المصلي بإتمام ركوعه في صلاته.

قال الجامع عفا الله تعالى عنه: المراد من الإتمام هو الاطمئنان، والسكون حتى تستقر أعضاؤه في مواضعها، كما تقدم في حديث المسيء صلاته "ثم يكبر، ويركع حتى تطمئن مفاصله، وتسترخي". والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.

1054 - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "أَتِمُّوا الرُّكُوعَ، وَالسُّجُودَ، إِذَا رَكَعْتُمْ، وَسَجَدْتُمْ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (محمَّد بن عبد الأعلى) الصنعاني البصري، ثقة [10] تقدم 5/ 5.

2 - (خالد) بن الحارث الْهُجَيمي، أبو عثمان البصري، ثقة ثبت [8]، تقدم 42/ 47.

3 - (شعبة) بن الحجاج الإمام الحافظ الحجة الثبت [7] تقدم 24/ 26.

4 - (قتادة) بن دِعَامة السدوسي البصري، ثقة ثبت مدلس [4]، تقدم 30/ 34.

5 - (أنس) بن مالك الصحابي الشهير - رضي الله عنه - تقدم 6/ 6. والله تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد:

(منها): أنه من خماسيات المصنف رحمه الله تعالى (ومنها): أن رجاله كلهم ثقات نبلاء، وأنهم من رجال الجماعة، سوى شيخه، فما أخرج له البخاري، وأخرج له أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015