اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد،
كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
السلام على النبي، ورحمة الله، وبركاته.
"سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، أستغفرك، وأتوب إليك".
قال الجامع الفقير إلى مولاه الغني القدير محمد ابن الشيخ العلامة علي بن آدم بن موسى الإتيوبي الولّوي نزيل مكة عفا الله عنه، وعن والديه، ومشايخه:
هذا آخر الجزء الثاني عشر من شرح سنن النسائي المسمى [ذخِيرةَ العُقْبى في شرح المجتبى] أو [غايةَ المنى في شرح المجتنى].
ختمته بين المغرب والعشاء ليلة الجمعة المباركة -21/ 8/ 1416 هـ الموافق 12 يناير/ 1996 م.
وكان ذلك بمكة المكرمة، زادها الله شرفًا وعزًا، وزادني بها إقامة وفوزًا، بالمحلة المسماة بحي الهنداوية.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم, ونافعًا لي، ولكل من تلقاه لقلب سليم، إنه سبحانه بعباده رءوف رحيم.
ويليه -إن شاء الله تعالى- الجزءُ الثالث عشرَ مفتتحًا -82/ 1014 - بـ[باب مدّ الصوت بالقراءة].