به. وفي 1012، و"الكبرى" 1085 - عن محمد بن قُدامة، من جرير، عن الأعمش، من جعفر به. والله تعالى أعلم.

المسألة الثانية: فيمن أخرجه معه:

أخرجه البخاري في "التفسير" عن يعقوب بن إبراهيم، وفي "التوحيد" عن حجاج بن منهال، ومسدد، وعمرو بن زرارة - كلهم عن

هشيم به.

ومسلم في "الصلاة" عن محمد بن الصباح، وعمرو الناقد - كلاهما عن هشيم به.

والترمذي في "التفسير" عن أحمد بن منيع به. وعن عبد بن حميد، عن سليمان بن داود الطيالسي، عن هشيم به. وعن عبد بن حُميَد، عن سليمان بن داود، عن شعبة، عن جعفر به. ولم يذكر ابن عباس. وقال: حسن صحيح. والله تعالى أعلم.

المسألة الرابعة: في فوائده:

منها: ما أشار إليه المصنف رحمه الله تعالى، حيث أورده في كتاب الصلاة، في أبواب القراءة، وهو أنه ينبغي للقارئ أن يكون رفعه لصوته وسطًا بحيث لا يحصل منه أيّ ضررٍ، لا له، ولا لمن يستمع منه.

ومنها. ما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - في بداية أمره من إيذاء قومه له، حتى كان يعبد ربه مختفيًا, ولكنه يواصل في الدعوة إلى الله تعالى حتى أتاه نصره تعالى، وكذلك ينبغي للداعي أن يأخذ أسباب الوقاية عن أعدائه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015