في الركعتين الأخيرتين في الجملة.
ويتبين بهذا أن في قوله: في حديث الباب: "عشرون سورة من المفصل" تجوزًا, لأن "الدخان" ليست منه، ولذلك فصلها من المفصل في رواية واصل، نعم يصح ذلك على أحد الآراء في حد "المفصل"، كما تقدم. انتهى ما في "الفتح" (?).
وقال في موضع آخر: والجمع بينهما (?) أن الثاني عشرة غير سورة "الدخان" والتي معها، وإطلاق "المفصل" على الجميع تغليب، وإلا فـ"الدخان" ليست من المفصل على المرجح، لكن يحتمل أن يكون تأليف ابن مسعود على خلاف تأليف غيره، فإن في آخر رواية الأعمش على تأليف ابن مسعود آخرهن "حم الدخان"، و"عم". فعلى هذا لا تغليب. انتهى (?). والله تعالى أعلم، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلق بهذا الحديث
المسألة الأولى: في درجته:
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه هذا متفق عليه.
المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:
أخرجه هنا 75/ 1004 - وفي "الكبرى" 22/ 1076 بالسند المذكور. وفي 1005، و"الكبرى" 1077 - عن إسماعيل بن مسعود،