الجلي، الملقب بـ (السنن) للنسائي.

فإنه لكونه زاحم إمام الصنعة أبا عبد الله البخاري في (تدقيق الاستنباط والتبويب لما يستنبطه) بدون إسقاط بحيث:

* يكرر لذلك المتون، ويُصَوّر كونه القصد الأعظم من الفنون ومنه:

- قصة عائشة رضي الله عنها في اتباعها سرًا النبي - صلى الله عليه وسلم - لمَّا خرج من عندها ليلًا إلى البقيع. فإنه ذكرها في:

- (الأمر بالاستغفار للمؤمنين) من الجنائز 1/ 93 (?).

- وأعادها في (المغيرة من النكاح) بسندها ومتنها سواء، ولكن:

- بزيادة في نسب شيخه فقط 7/ 73 - 75.

- وباختصار يسير من آخر المتن.

- مع زيادة طريقين للحديث، شيخ ابن جريج في أحدهما غير شيخه في المذكور فيهما.

- وكذا ترجم في:

- الصيد والذبائح لـ (أكل العصافير) 7/ 207.

- وفي آخر الضحايا (مَن قتل عصفورا بغير حقها) 7/ 206 - 207.

وذكر فيهما معا حديث صهيب، عن ابن عمرو بن العاص من وجهين، زاد في ثاني الموضعين حديث الشَّريد في ذلك.

*حتى أنه ربما تتجاوز بغير مَيْن، الترجمة بكل من الحكمين، ولا يكون فارقا بين تكرير الحديث إلا الباب، ولذا لا يأتي به إلا من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015