إلى من في البيت، فصلى بهم، فتلتئم الروايات (?). والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

تنبيه:

حديث أم الفضل رضي الله عنها هذا صحيح.

وهو من أفراد الصنف رحمه الله، أخرجه هنا 64/ 986، وفي "الكبرى" 11/ 1057 بالإسناد المذكور. وأخرجه أحمد جـ 6 ص 338. والله تعالى أعلم.

تنبيه آخر:

قال الحافظ رحمه الله في "النكت الظراف": حديث أنس عن أم الفضل: "صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في بيته المغرب ... " إلخ. قلت: رواه أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقِيُّ في "مسنده" عن موسى بن وَرْدَان، كما رواه النسائي عن عمرو بن منصور. وأخرجه البلاذُري عن الدوري.

وقال ابن أبي حاتم في "العلل" جـ 1 ص 84: سألت أبي وأبا زرعة، عن هذا الحديث؟ فقالا: هذا خطأ. قال أبو زرعة: إنما رواه الثوري، ومعتمر، عن حميد، عن أنس فقط. فدخل لموسى حديث في حديث، فيحتمل أنه كان عنده حديث عبد العزيز، قال: ذكر لي عن أم الفضل: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ في المغرب بـ"المرسلات"، وكان إلى جانبه حميد، عن أنس، فأسبقه، قال: وقال أبي: يوضح هذا أن كاتب الليث حدثنا عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015