قال: وأخوات أم الفضل لأبيها وأمها: ميمونة بنت الحارث زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولبابة الصغرى، وعَصماء، وعَزَّة، وهُزَيلَة، أخوات لأب وأم، كلهن بنات الحارث بن حَزن الهلالي، وأخواتهن لأمهن: أسماء، وسلمى، وسلامة بنات عميس الخَثْعَميات، وأخوهن لأمهن مَحْميَة جَزْء الزُّبيدِيّ، فهن لست أخوات لأب وأم، وتسع أخوات لأم، أمهن كلهن هند بنت عوف الكنانية، وقيل: الحِمْيَرية، قالوا: وهي العجوز التي قيل فيها: أكرمُ الناسِ أصهارًا، وقد قيل: إن زينب بنت خزيمة الهلالية أختهن لأمهن أيضًا.
وروى الدراوردي عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس أن رسو ل الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الأخوات الأربع مؤمنات: ميمونة بنت الحارث، وأم الفضل, وأسماء، وسلمى".
قال ابن حبان في "الصحابة": ماتت قبل زوجها (?) العباس بن عبد المطلب في خلافة عثمان رضي الله عنهم. أخرج لها الجماعة (?). والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من سُدَاسيات المصنف، وأن رجاله كلهم ثقات، وأن شيخه ممن انفرد هو بهم , وأن فيه رواية صحابي عن صحابية. والله
تعالى أعلم.