أي هذا باب ذكر الحديثين الدالين على وجوب القراءة في صلاة النهار. وفي بعض النسخ إسقاط لفظة "باب". وموضع الاستدلال
قوله: "كل صلاة يقرأ فيها"، فإن الظاهر أنه مرفوع، بدليل قوله: "فما أسمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسمعناكم ... ".
وقد ترجم المصنف رحمه الله تعالى في "الكبرى" بقوله بعد البسملة: [كتاب صفة الصلاة] [قراءة النهار]. والله تعالى أعلم.
969 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: "كُلُّ صَلاَةٍ يُقْرَأُ فِيهَا، فَمَا أَسْمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَسْمَعْنَاكُمْ، وَمَا أَخْفَاهَا أَخْفَيْنَا مِنْكُمْ".
رجال هذا الإسناد: خمسة
1 - (محمد بن قُدَامة) بن أعين المصيصي، ثقة من [10]، مات سنة 250 تقريبًا، أخرج له أبو داود والنسائي. تقدم في 19/ 528.
2 - (جرير) بن عبد الحميد الضبي المصيصي نزيل الري، ثقة من [8]، مات سنة 188، أخرج له الجماعة. تقدم في 2/ 2.