أي هذا باب ذكر الحديثين الدالين على مشروعية السجود في قراءة سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1].
966 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ قُرَّةَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: "سَجَدَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، وَمَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُمَا - صلى الله عليه وسلم - فِي {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)} [الانشقاق: 1] وَ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} [العلق: 1].
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: هذا الحديث هو الذي قبله سندًا، إلا اثنين:
1 - (إِسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المروزي، ثم النيسابوري، الإمام الحافظ الحجة، من [10]، مات سنة 238، أخرج له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي. تقدم في 2/ 2.
2 - (المعتمر) بن سليمان التيمي، أبو محمد البصري، يلقب بـ"الطُّفيل" ثقة، من كبار [9]، مات سنة 187 وقد جاوز الثمانين، أخرج له الجماعة. تقدم في 10/ 10.
وكذا المتن هو الماضي، إلا أنه زاد هنا: "و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} [العلق: 1]. والله تعالى ولي التوفيق، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.