فيكف يصح؟
أجيب: بأنه تابعي روى عن عمرو بن العاص، وعبد الله ابن عمرو، وأبيه المطلب، وروى عنه عكرمة بن خالد، وابن أخيه سعيد
بن كثير، ووثقه ابن حبان، فأقل أحواله أن يكون حسن الحديث، ثم إن حديثه هذا يشهد له حديث ابن مسعود رضي الله عنه الذي بعده، فيكون حديثًا صحيحًا. والله تعالى أعلم.
المسألة الثانية: هذا الحديث من أفراد المصنف رحمه الله، فإنه ما أخرجه من أصحاب الأصول، غيره، أخرجه هنا -49/ 958 - وفي "الكبرى" -49/ 1030 - بالسند المذكور.
وأخرجه أحمد جـ 3 ص 420 وجـ 4 ص 215 وجـ 6 ص 399 و 400. والله تعالى أعلم، وهو حسبنا, ونعم الوكيل.
959 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَرَأَ النَّجْمَ، فَسَجَدَ فِيهَا.
رجال هذا الإسناد: ستة
1 - (إِسماعيل بن مسعود) الْجَحْدَريّ، أبو مسعود البصري، ثقة، من [10]، مات سنة 248، أخرج له النسائي، تقدم في 42/ 47.
2 - (خالد) بن الحارث بن عُبَيْد الهُجَيمي، أبو عثمان البصري، ثقة