أخرج له الجماعة، إلا البخاري (?).
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من تساعيات المصنف رحمه الله وهو قريب من أنزل الأسانيد له، وهي العُشَاريات.
ومنها: أن رجاله كلهم ثقات، وفيه ثلاثة من التابعين، يروي بعضهم عن بعض، وفيه رواية الابن عن أبيه، وأن صحابيه من المقلين،
ليس له في الكتب الخمسة إلا ثلاثة أحاديث:
حديث الباب عند المصنف. وحديث حفصة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سبحته قاعدًا" ... أخرجه الجماعة، إلا البخاري، وحديث أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي مما يلي باب بني سهم ... عند أبي داود، والترمذي، والمصنف. وحديث أن العباس جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكأنه سمع شيئًا، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر، فقال: "من أنا" ... عند الترمذي. والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
(عن المطلب بن أبي وَدَاعَةَ) السهمي رضي الله عنه، أنه (قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة سورة النجم، فسجد، وسجد مَنْ عنده) وفي رواية لأحمد: "وسجد الناس معه"، أي سجد كل من حضره من المسلمين والمشركين، والجن والإنس، ففي رواية البخاري من حديث ابن