الذي يقتضيه التعدي من لفظ التفلت (?) وأما من رواه بالباء، أو بـ"ـفي"، فيحتمل أن يكون بمعنى "من"، أو للمصاحبة، أو الظرفية.

والحاصل تشبيه من يتفلّت منه القراَدن بالناقة التى تتفلَّت من عقالها، ولقيت متعلقة به. قال الحافظ: كذا قال.

والتحرير أن التشبيه وقع بين ثلاثة بثلاثة، فحامل القرآن شُبِّهَ بصاحب الناقة، والقرآن بالناقة, والحفظ بالربط.

وقال الطيبيُّ وحمه الله: ليس بين القرآن والناقة مناسبة؛ لأنه قديم، وهي حادثة، لكن وقع التشبيه في المعنى (?). والله تعالى أعلم،

وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بهذا الحديث

المسألة الأولى: في درجته:

حديث ابن مسعود رضي الله عنه هذا متفق عليه.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:

أخرجه هنا -37/ 943 - وفي "الكبرى" -37/ 1015 - وفي "عمل اليوم والليلة" -10562 - وفي "فضائل القرآن" 8039 - عن عمران بن موسى، عن يزيد بن زُرَيع، عن شعبة، عن منصور، عن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015