وقال: صحيح.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ص 142. أحمد 1/ 24، 40، 42، 43، 263. وابن حبان في "صحيحه" جـ 3 ص 16 رقم 741. والله تعالى أعلم.
المسألة الرابعة: في فوائده:
منها: بيان ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تعليم أصحابه كتاب الله تعالى كما أمره بالتبليغ.
ومنها: بيان ما كان عليه عمر رضي الله عنه من الصَّلابَةِ في الدين، فقد كاد يقطع الصلاة على هشام لشدة غضبه عليه كما يأتي في الرواية التالية قوله: "فكدت أن أعجل عليه" إلخ.
ومنها: جواز تلبيب المجرم إذا خيف أن يفلت.
ومنها: جواز إطلاق الكذب على الخطأ.
ومنها: بيان تسهيل الله تعالى على هذه الأمة إكرامًا لنبيها - صلى الله عليه وسلم - حيث أرسله رحمة للعالين {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، فأنزل الله تعالى القرآن على سبعة أحرف، حتى لا تتضايق على حرف واحد. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
المسألة الخامسة: في اختلاف أهل العلم في المراد بالأحرف السبعة: