فانطلقنا، وكل رجل منّا يقرأ حروفًا، لا يقرؤها صاحبه".

وللبخاري في صحيحه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه سمع رجلًا يقرأ آيةً، سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ خلافها، قال: فأخذت بيده، فانطلقت به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "كلاكما حسن، فاقرآ"، قال شعبة: أكبر علمي قال: "فإن من كان قبلكم اختلفوا، فأهلكهم" (?). والله تعالى أعلم، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بهذا الحديث

المسألة الأولى: في درجته:

حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا متفق عليه.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:

أخرجه هنا -37/ 936 - و "الكبرى" -37/ 1008 - عن نصر بن علي، عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، عنه. و-937 - و"الكبرى" -1009 - وفي "فضائل القرآن" -798 - عن محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين، وفي "التفسير" -11366 - عن محمد بن سلمة، كلاهما عن عبد الرحمن بن القاسم، عن مالك، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عَبْدٍ القاريِّ، عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015