4 - (سعيد بن جُبَير) الأسدي مولاهم الكوفي، ثقة ثبت فقيه [3] قتل سنة 95 - ولم يكمل الخمسين, أخرج له الجماعة، تقدم في 28/ 436.
5 - (ابن عباس) عبد الله الحبر البحر رضي الله عنه، تقدم في 27/ 31. والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من خماسيات المصنف. ومنها: أن رجاله كلهم ثقات أثبات، وأنهم من رجال الجماعة، وأن شيخه بغلاني، وشيخ شيخه واسطي، والصحابي بصري، والباقيان كوفيان. ومنها: أنهم من الأفراد، لا يشاركهم أحد من الرواة في أسمائهم مع أسماء آبائهم. ومنها: أن أبا عوانة كان كتابه في غاية الإتقان. ومنها: أن موسى بن أبي عائشة لا يعرف اسم أبيه. ومنها: أن فيه رواية تابعي، عن تابعي موسى، عن سعيد. ومنها: أن صحابيه أحد العبادلة الأربعة، وأحد المكثرين السبعة، روى -1696 - حديثًا، اتفق الشيخان منها على 75 وانفرد البخاري بـ 28 ومسلم بـ 49 حديثًا. ومنها: أن فيه الإخبارَ في أوله، والتحديث في ثانيه، والعنعنة في الباقي. والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
(عن ابن عباس) رضي الله عنهما (في قوله تعالى) أي في توضيحِ معانيه، وبيان سبب نزوله {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 16، 17].
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: هذا تعليم من الله تعالى لرسوله