ما علم، ولم يكتم حتى أكمل الله دينه، والحمد لله (?).

ومنها: أن السؤال عن الكيفية لطلب الطمأنينة لا يقدح في اليقين.

ومنها: جواز السؤال عن أحوال الأنبياء من الوحي وغيره.

وممْها: أن المسؤول عنه إذا كان ذا أقسام يذكر المجيب في أول جوابه ما يقتضي التفصيل (?).

ومنها: ما قاله الحافظ أبو عمر رحمه الله: وفي هذا الحديث: نوعان أو ثلاثة من أنواع نزول الوحي. وقد ورد في غير ما حديث من

نزول الوحي أنواع، حتى الرؤيا الصالحة جعلها جزءًا من أجزاء النبوة، ولكنه أراد بهذا الحديث نزول ما يتلى، والله أعلم.

وقد روى حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان الوحي إذا نزل سمعت الملائكة صوتًا كإمرار السلسلة على الصَّفَا (?).

وفي حديث يوم حنين أنهم سمعوا صلصلة بين السماء والأرض كإمرار الحديد على الطست الجديد.

وقالت عائشة: كان أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015