37 - جَامِعُ مَا جَاءَ فِي الْقرْآن

أي هذا باب جامعٌ لما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يتعلق بالقرآن، من كيفية نزوله، ومن تسهيل الله تعالى على الأمة حيث أنزله على سبعة أحرف، حتى لا تقع في حرج شديد، لو أنزله على حرف واحد، ومن نهيه - صلى الله عليه وسلم - عن الاختلاف فيه، وعن التساهل عن مراجعته حتى ينساه الشخص، وفي حثه على تعاهده لئلا يتفلت عنه. وغير ذلك.

933 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَأَلَ الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ؟، قَالَ: "فِي مِثْلِ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ، فَيَفْصِمُ عَنِّي، وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ، وَأَحْيَانًا يَأْتِينِي فِي مِثْلِ صُورَةِ الْفَتَى، فَيَنْبِذُهُ إِلَيَّ".

رجال هذا الإسناد: خمسة

1 - (إِسحاق بن إِبراهيم) الحنظلي المروزي, نزيل نيسابور، ثقة ثبت فقيه، من [10] مات سنة 238، أخرج له الجماعة، تقدم في 2/ 2.

2 - (سفيان) بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي مولاهم، أبو محمد الكوفي، ثم المكي، ثقة ثبت فقيه حجة [8]، مات سنة 198، أخرج له الجماعة، تقدم في 1/ 1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015