منها: ما ترجم له المصنف رحمه الله، وهو بيان فضل فاتحة الكتاب.
ومنها: بيان فضل خواتيم سورة البقرة.
ومنها: بيان كرامة النبي - صلى الله عليه وسلم - على ربه، حيث أكرمه بما لم يكرم الأنبياء الذين قبله حيث أعطاه هذين النورين.
ومنها: إثبات الأبواب للسماء، وأنها تفتح، وتغلق، وأن بعض الملائكة لا ينزل إلى الأرض إلا لمثل هذه البشارة. والله تعالى أعلم.
المسألة الخامسة: في ذكر ما ورد من فضائل فاتحة الكتاب غير حديث الباب:
فمنها: ما تقدم للمصنف -23/ 909 - من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين" الحديث.
ومنها: حديث أبي سعيد بن الْمُعَلَّى رضي الله عنه الآتي -26/ 913.
ومنها: حديث أبي بن كعب رضي الله عنه الآتي 26/ 914.
ومنها: ما أخرجه الشيخان، وأبو داود من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: كنا في مسير لنا، فنزلنا، فجاءت جارية، فقالت: إن سيد الحي سَليم، وإن نفرنا غَيْب، فهل منكم راق؟ فقام معها رجل ما كُنَّا نَأبُنُهُ (?) برقية، فرقاه فبرأ، فأمر له بثلاثين شاة، وسقانا