أي هذا باب ذكر الحديث الدالّ على النهي عن التخصر في حال أداء الصلاة.
"والتَّخَصُّرُ": مصدر تَخَصَّرَ يَتَخَصَّرُ: إذا وضع يده على خاصرته، كاختصر، وقيل غير ذلك. وسيأتي في شرح الحديث بيان ما قاله أهل العلم في تفسيره، إن شاء الله تعالى.
890 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ، عَنْ هِشَامٍ ح وَأَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ -وَاللَّفْظُ لَهُ- عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- "نَهَى أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ مُخْتَصِرًا".
رجال هذا الإسناد: سبعة
1 - (سويد بن نصر)، 2 - (عبد الله بن المبارك) تقدما في الباب الماضي.
3 - (إِسحاق بن إِبراهيم) الحنظلي المروزي المعروف بابن راهويه، مات سنة 238، ثقة ثبت حجة فقيه، من [10]، أخرج له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي والنسائي، تقدم في 2/ 2.