ومنها: أن شيخه أحد مشايخ الستة الذين رووا عنهم بدون واسطة.

ومنها: أن غسان بن مضر من أفراد المصنف، ولم يخرج له إلا هذا الحديث.

ومنها: أن المصنف وَثّقَ أبا مسلمة، وذكر اسمه، ونسبه إلى بلده، ومثل هذا في الكتاب قليل.

ومنها: أن فيه أنسا أحد المكثرين السبعة، روى 2286 حديثاً، وهو آخر من مات من الصحابة بالبصرة، مات سنة 92 أو 93 هـ. وأن فيه الإخبار، والتحديث من صيغ الأداء. والله تعالى أعلم.

شرح الحديث

قال أبو مسلمة رحمه الله: (سألت أنس بن مالك) رضي الله عنه (أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) استفهام على سبيل الاستفسار (يصلي في النعلين؟) وعند البخاري: "يصلي في نعليه". قال العيني رحمه الله: أي على نعليه، أو بنعليه؛ لأن الظرفية غير صحيحة. والنعل الحذاء، مؤنثة، وتصغيرها نُعيلة. اهـ (?).

(قال) أنس رضي الله عنه (نعم) أي كان يصلي فيهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015