تفسد بذلك؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- لم يقطعها، ولم يعدها. انتهى (?).

قال الجامع عفا الله عنه: لكنها تكره؛ لأمره -صلى الله عليه وسلم- بتأخيره، وقوله: "فإنه لا تزال تصاويره تعرض عليّ في صلاتي". والله أعلم.

761 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ فِي بَيْتِي ثَوْبٌ فِيهِ تَصَاوِيرُ، فَجَعَلْتُهُ إِلَى سَهْوَةٍ فِي الْبَيْتِ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا عَائِشَةُ أَخِّرِيهِ عَنِّي، فَنَزَعْتُهُ، فَجَعَلْتُهُ وَسَائِدَ.

رجال هذا الإسناد: ستة

1 - (محمد بن عبد الأعلى الصنعاني) البصري، ثقة، مات سنة 245، من [10]، تقدم في 5/ 5.

2 - (خالد) بن الحارث الهجيمي أبو عثمان البصري، ثقة ثبت، مات سنة 186، من [8]، تقدم في 42/ 47.

3 - (شعبة) بن الحجاج الإمام الثبت الحجة، مات سنة 160،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015