إسماعيل بن أمية، عن أبي عمرو بن محمد بن عمرو بن حريث، عن جده حريث بن سليم.
ورواه ابن حبان في "الثقات" في ترجمة حريث بن عمارة، من بني عذرة، ص 169 - 170، عن أبي يعلى، عن أبي خيثمة, وهو زهير بن حرب، عن سفيان, وهو ابن عيينة، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي محمد بن عمرو بن حريث، عن جده.
وللحديث أسانيد أخر من هذا الوجه، توافق بعض هذه الروايات، أو تخالفها، وكلها تدل على الاضطراب، وعلى جهالة هذا الشيخ الذي يروي عنه إسماعيل بن أمية.
وقد ذكر البيهقي بعضها في "السنن الكبرى" جـ 2 ص 270 - 271، وأشار البخاري في الكبير إليها كلها، أو إلى أكثرها، في ترجمة حريث، من بني عذرة، 2/ 1/ 66 - 67. وذكر ابن أبي حاتم بعضها، في كتاب العلل، رقم 534.
وعلماء الاصطلاح ضربوا هذا الحديث مثلًا للحديث المضطرب الإسناد. ومنهم من تكلف، فحاول ترجيح بعض الأسانيد على بعض. ولو ذهبنا ننقل أقاويلهم، أو نذكر ملخصها طال الكلام جدًا. ويكفي الإشارة إلى أماكنها لمن شاء أن يستوعب:
فانظر "التهذيب": (2/ 235، 236)، و (12/ 180، 181، 233). و"الإصابة": (4/ 2). و"التلخيص الحبير": 111. وشرح العراقي لمقدمة