لَهُ: ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ، سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَامَةِ، فَرُبِطَ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ. مُخْتَصَرٌ.

رجال هذا الإسناد: أربعة

كلهم تكلمنا عنهم في السند الماضي، إلا الصحابي رضي الله عنه، فتقدم الكلام عليه غير مرة. والسند من رباعياته، وهو (36) من رباعيات الكتاب، وتقدم الحديث سنداً ومتنًا برقم (127/ 189). والله تعالى أعلم.

شرح الحديث

(عن سعيد بن أبي سعيد) واسم أبيه كيسان المقبري (أنه سمع أبا هريرة) رضي الله عنه. فيه تصريح سعيد بسماعه من أبي هريرة رضي الله عنه، وهو كذلك عند البخاري، في المغازي، لكن أخرجه ابن إسحاق عن سعيد، فقال: عن أبيه، عن أبي هريرة، قال الحافظ رحمه الله: وهو من المزيد في متصل الأسانيد، فإن الليث موصوف بأنه أتقن الناس لحديث سعيد المقبري، ويحتمل أن يكون سعيد سمعه من أبي هريرة، وكان أبوه قد حدثه به قبلُ، أو ثبته في شيء منه، فحدث به على الوجهين.

(يقول: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيلًا قبل نجد) أي بعث رُكْبَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015