لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من سداسيات المصنف -رحمه الله-.

ومنها: أن رجاله كلهم ثقات، اتفقوا عليهم، إلا الأسود، فانفرد به هو ومسلم.

ومنها: أنه مسلسل بالمدنيين، إلا شيخه، ويحيى، فبصريان.

ومنها: أن شيخه أحد التسعة الذين اتفق عليهم أصحاب الأصول بالرواية عنهم بلا واسطة.

ومنها: أن فيه أبا سلمة أحد الفقهاء السبعة على بعض الأقوال.

ومنها: أن أبا هريرة أكثر الصحابة رواية, روى (5374) حديثًا. والله تعالى أعلم.

شرح الحديث

(عن أبي هريرة) - رضي الله عنه - (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) أنه (قال: حين يخرج الرجل من بيته إِلى مسجده) هكذا نسخ المجتبى "مسجده" بضمير الغائب، وكذا في مسند أحمد جـ 2 ص 319، والاستدلال عليها للترجمة واضح.

ووقع في "الكبرى" "إلى مسجدي" بضمير المتكلم، وهو الذي في "تحفة الأشراف" جـ 10 ص 458، وكذا في "مسند أحمد" جـ 2 ص 432، وص 478. وعلى هذا فيكون المراد المسجد النبوي، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015