أي هذا باب ذكر الحديث الدال على ذم المباهاة في بناء المساجد.
المباهاة: مصدر باهى، يباهي، مباهاة، كما قال في الخلاصة:
لِفَاعَل الْفِعَالُ وَالمُفَاَعَلَهْ ... وَغَيْرُ مَا مَرَّ السَّمَاعُ عَادَ لَهْ
يقال: باهاه: إذا فاخره، وتباهوا: إذا تفاخروا، والمباهاة: المفاخرة. أفاده في "اللسان". والله أعلم.
689 - أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي الْمَسَاجِدِ".
رجال هذا الإسناد: ستة
1 - (سويد بن نصر) أبو الفضل المروزي، لقبه الشاه، ثقة، من [10] تقدم في 45/ 55.
2 - (عبد الله بن المبارك) الإمام الحجة الثبت، من [8] تقدم في 32/ 36.
3 - (حماد بن سلمة) أبو سلمة البصري، ثقة عابد، من [8]