ذلك سبب إتياننا عبدة. وقال إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو: رأيت خالد بن معدان إذا كبرت حلقته، قام مخافة الشهرة.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: خالد عن أبي ثعلبة الخشني مرسل. وقال ابن أبي حاتم في المراسيل، عن أبيه: لم يصح سماعه من عبادة بن الصامت، وحديثه عن معاذ مرسل، ربما كان بينهما اثنان، وأدرك أبا هريرة، ولم يذكر سماعًا. وقال أحمد: لم يسمع من أبي الدرداء. وقال أبو زرعة لم يلق عائشة. وقال أبو نعيم في الحلية: لم يلق أبا عبيدة. وقال الإسماعيلي: بينه وبين المقدام بن معدي كرب جبير بن نفير. قال الحافظ: وحديثه عن المقدام في صحيح البخاري.
وقال يزيد بن هارون: مات وهو صائم. وقال ابن سعد: أجمعوا على أنه مات سنة 103، وقال دحيم وغيره: مات سنة 104، وقال يحيى بن صالح، عن إسماعيل بن عياش: سنة 105، وقيل عن إسماعيل: سنة 106، وقال أبو عبيد وخليفة: سنة 108.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من خيار عباد الله، مات سنة 104، وقيل سنة 108، وقيل سنة 103، أخرج له الجماعة.
5 - (كَثِيرُ بن مُرَّةَ) الحضرمي الرَّهَاوِي، أبو شجرة، ويقال: أبو القاسم الحمصي، ثقة، من [2] ووهم من عده في الصحابة.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام، وقال: كان ثقة. وقال العجلي: شامي تابعي ثقة. وقال النسائي: لا بأس به.